أنتم هنا : الرئيسيةبطائق بريدية مستوحاة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من إنجاز فنانين يافعين

النشرة الإخبارية

المستجدات

19-04-2024

الدار البيضاء-سلطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

بطائق بريدية مستوحاة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من إنجاز فنانين يافعين

نظم يوم 16 فبراير 2006 بمقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في

مسابقة "البطاقات البريدية وحقوق الإنسان" المنظمة من طرف مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان، في إطار تخليد الذكرى الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتمثل الهدف من هذه المسابقة، المفتوحة في وجة الشاب من فئتي (13 - 18سنة) و (19 -25 سنة)، في التعريف بمواد إعلان العالمي لحقوق الإنسان والتعبير عنها فنيا، وتمكين الشباب من ترجمة واحدة أو أكثر من مواد الإعلان إلى أعمال فنية (رسومات، رسومات باستعمال التكنولوجيا الحديثة (Infogrphie)... ) في شكل بطاقات بريدية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي ترأس وقائع هذا الحفل، إنه "إذا كان المجلس قد حرص على تخليد الذكرى الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عبر برمجة متنوعة من الأنشطة، فإن هذا الشكل الإبداعي يكتسي طابعا خاصا لأن أبطاله هم فتيان وفتيات من الفنانين اليافعين".
وأضاف " نحن فخورون بالشباب الذي يبين أنه متشبع بفلسفة حقوق الإنسان وقادر على أن يترجم هذا التشبع في إنتاجات إبداعية تعد بدورها رسالة للآخرين"، قبل أن يؤكد أن "الأمر يدل أن لغة حقوق الإنسان صارت متملكة من قبل الشباب".

من جانبه، أوضح السيد حميد الكم، مدير مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان، أنه "تم تشكيل لجنة مستقلة مكونة من مختصين في المجال سهرت على انتقاء الأعمال واختيار الفائزين بناء على شبكة معايير وضعتها اللجنة ذاتها".

وأضاف أن الاختيار وقع على عشرة أعمال من أصل 300 ترشيح، وتم طبع البطاقات البريدية العشر الفائزة، مع توصيات باستغلال بعض المشاركات في وثائق أخرى.

وقد توصل مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان من مدن مختلفة (أكادير، الصويرة، فجيج، الصخيرات، الدار البيضاء، كلميم، صفرو، آسفي، العيون، المحمدية، الرباط، فاس، الحسمية...)
وتم عرض البطاقات الفائزة بالرواق المشترك للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج بالدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي احتضتها مدينة الدار البيضاء في فبراير 2009.

أعلى الصفحة