أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةحماية التراث الصخري: الدعوة إلى جعل الجماعة الترابية والنخب المحلية في صلب إستراتيجية التدخل

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

حماية التراث الصخري: الدعوة إلى جعل الجماعة الترابية والنخب المحلية في صلب إستراتيجية التدخل

 

 

شكلت الدعوة إلى جعل الجماعة الترابية والنخب المحلية في صلب إستراتيجية التدخل لحماية التراث الصخري من بين أبرز التوصيات التي خرج بها المشاركون في يوم دراسي حول ا التراث الصخري عقد بمدينة كلميم يوم السبت 18 يناير 2014.

 

وقد نظم هذا اللقاء تحت شعار "التراث الصخري والمواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية: جرد ودراسة وتثمين" من لدن مركز الدراسات الصحراوية واللجان الجهوية لحقوق الإنسان بطانطان-كلميم والعيون-السمارة والداخلة-أوسرد بشراكة مع وزارة الثقافة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب والمكتب الشريف للفسفاط.

كما دعا المشاركون في خلاصات قدمها السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى إطلاق برنامج استعجالي لسنة 2014 يتم فيه تحديد المواقع ذات الأولوية التي يجب أن يشملها تدخل عاجل لصيانتها من الأخطار التي تتهددها.

 

وأوضحوا أن المحافظة على هذا التراث، بوصفها من بين السبل التي من شأنها الإعمال الفعلي للحقوق الثقافية وصون الهوية، تعد تحديا وطنيا وإنسانيا في نفس الوقت.

 

أما بالنسبة للإستراتيجة الشاملة التي أكدت جل النقاشات التي شهدها اليوم الدراسي أهمية تبنيها من أجل حماية وتثمين التراث الصخري، فيجب أن تقوم، حسب المشاركين، على إشراك جميع المتدخلين وأن تضمن حماية حقيقية وفعلية للتراث الصخري.

هذا وأكد المشاركون أيضا على ضرورة أن تهم الإستراتيجية جملة من التدابير أبرزها :

 

-         إطلاق برنامج وطني شامل لجرد كل مواقع النقوش الصخرية ثم تصنيفها لتدخل ضمن لائحة التراث الوطني والكوني؛

-         تكوين مختلف المتدخلين في مجال حماية التراث الصخري وتثمينه؛

-         تحسيس وتوعية الجمهور العريض بأهمية هذا الموروث؛

-         تنظيم لقاء وطني سنوي للوقوف عند الحصيلة وطرح خطة العمل المستقبلية؛

-          خلق امتدادات للمركز الوطني للتراث الصخري بالأقاليم الجنوبية...

 

من جهة أخرى، أبرز المشاركون أهمية إدماج الثقافة الحسانية بما فيها التراث الصخري والمواقع الأثرية، في مناهج التدريس وهو الأمر الذي شدد المتدخلون على ضرورة الشروع في تنفيذه ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.

 

شاهد تصريحات لمشاركين في اللقاء :

-          مبارك ايت خليفة، طالب بماستر "الإنسان والمجال بالصحراء"

-          أوموس أحمد، مدير المركز الوطني للتراث الصخري

-          حميميد محمد، منسق برنامج واحات الجنوب

-          نعيمة أمكي، أستاذة باحثة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث

-          أسمهري محفوظ، باحث في التاريخ لشمال إفريقيا القديم، الكاتب عام الجمعية المغربية للفن الصخري

-          العلوي عبد الله مدير التراث الثقافي 

-          مليكة بومحارة، طالبة في ماستر "الإنسان والمجال بالصحراء"

-           عبد الوهاب بلفقيه رئيس المجلس البلدي كلميم

 

الاطلاع على المزيد من الصور عن اللقاء 

أعلى الصفحة