تعزية
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي المجلس الوطني لحقوق الإنسان وفاة المناضل الحقوقي والفيلسوف والباحث في اللغة الأمازيغية، السيد بلعيد بودريس الذي كان يشغل منصب مكلف بمهمة لدى رئيسة المجلس.
رمز من رموز النضال الحقوقي والثقافة الأمازيغية، وهب الفقيد حياته لخدمة القضايا والقيم الإنسانية والتنوع الثقافي حيث كان عضوا مؤسسا لعدد من الجمعيات الحقوقية والأمازيغية.
وكرجل تعليم ومربي، انتدب الراحل نفسه لتضمين الاستدلال العقلاني والقيم الكونية ضمن بيداغوجيات التعلم. إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، نيابة عن المجلس وأمينه العام وكافة أعضائه وأطره، بأصدق عبارات التعازي والمواساة لزوجته وأبنائه وعائلته ورفاقه في النضال.
إنا لله وإنا إليه راجعون
